مأكولات صيفية تقضي على الدهون
.
فصل الشتاء أحد أهم الفصول التي تزيد فيها الرغبة بتناول
كمية كبيرة من الطعام وذلك نتيجة احتياج أجسامنا للطعام لحرقه وإنتاج طاقة تساعد في
التدفئة، كما تساعد قلة الحركة التي تنتابنا في فصل الشتاء على زيادة الوزن وتراكم
الدهون في الجسم، وها قد أتى فصل الربيع كمقدمة لبداية فصل الصيف الحار والمحرج في
بعض الوقت نتيجة فضح الملابس الصيفية لأوزاننا الحقيقية.
ولذلك تستعرض مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض الأغذية الصيفية
التي تساعدكِ في استعادة رشاقتك التي تعودتِ عليها من قبل لتستمتعي بتناول ما ترغبين
فيه من ملابس صيفية.
الخس
من المعروف عن نبات الخس احتوائه على كمية كبيرة من المياة
التي تنقي الجسم من الدهون الموجودة به، هذا إلى جانب احتوائه على كمية قليلة جدًا
من السعرات الحرارية والتي تعادل 10 سعر حراري، كما يدخلي في تكوين نبات الخس نسبة
كبيرة من الألياف، لذلك احرصي على أن يحتوي طبق السلطة الخاص بك على ثمرة خس مضاف لها
القليل من الملح والخل الأبيض أو خل التفاح الرائع.
الموز
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف كما يساعد في تعزيز
شعور الجسم بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام، ويمكن تناول الموز في فصل الصيف كمرطب
ومخفف لحرارة الجسم.
الليمون
يعتبر الكثير من الناس ثمار الليمون مصدرًا أساسيًا لفيتامين
سي، وما لا يعرفه الكثير من الناس أن فيتامين سي يعتبر مضاد للأكسدة وهذا يعني قدرته
الرائعة في تخليص الجسم من السموم و الدهون المتراكمة فيه عن طريق حرقها، كما يعتبر
الليمون أحد العناصر الأساسية التي تساعد في سد الشهية والتقليل من الرغبة في تناول
الطعام.
الكنتالوب
ابتعدي عن تناول الآيس كريم في فصل الشتاء وذلك لاحتوائه
على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية العالية واستبدلي الأيس كريم بالكنتالوب
الغني بالألياف وذلك عن طريق تبريد ثمرة الكنتالوب وتناولها بعد تقشيرها وغسلها، وبذلك
ستحصلين على وجبة جانبية مرطبة وخفيفة.
الذرة
من المعروف عن بنات الذرة قدرته على ضبط نسبة السكر في الدم،
لكن لا يعرف عنه قدرته على إمداد الجسم بما يحتاجة من عناصر غذائية وسد الشهية، وهذا
ما يجعله وجبة مؤثرة في برامج الحمية الغذائية.
البطيخ
يحتوي البطيخ على نسبة كبيرة جدًا من الماء تصل إلى 92%،
هذا ما يجعل البطيخ منافس شرس على مائدة الحمية الصيفية، لذلك استغلي قدرة البطيخ على
تعزيز الشبع وحرق الدهون في عملية الحمية الغذائية.
ليست هناك تعليقات: